Sunday, January 22, 2006

مشاهدات من الجامعة


قدمت محاضرة بسيطة في
جامعة الملك فهد للبترول و المعادن لطلبة إحدى المواد الإختيارية ... كخريج للجامعة أحس بشعور قوي من الارتباط بالجامعة و السنين الأجمل التي قضيتها هناك .. أيضاً لم أدخل الجامعة منذ عامين على الأقل .. لاحظت بعض الأشياء المختلفة عن الفترة التي كنت طالباً في جنبات الجامعة قبل تسع أعوام.

أول شئ لا حظته كان السور الجديد الذي يفصل بين الجامعة و سكن شركة أرامكو ... حينما كنت طالباً لم يكن هناك سوى فاصل من الحديد المشبك ... و كان يقال لنا بأنه لم يكن هناك أي فاصل بين الجامعة و سكن أرامكو في السنين الأول بعد إنشاء الجامعة

التغير في لبس الطلبة ... ففي بدايات التسعينات و هى الفترة التي كنت طالباً فيها في نفس الجامعة .. كان الثوب هو الأغلب بين الطلبة .. والأقل هو اللبس الغربي .. الممثل بالجينز و التي شيرت .. الآن تغير الوضع .. و هناك زيادة أكبر في عدد الطلبة الذين يلبسون اللبس الغربي.


طبعاً كان من الواضح أن الكمبيوتر المحمول منتشر جداً بين الطلبة الجامعيين اليوم .. بينما نحن في عصرنا الغابر .. احتفلنا بأول واحد من الشلة اشترى حاسب ألي طراز إكس بي 286

أمر لم أكن ألاحظه في عصرنا السابق ... هو أن بعض الطلبة الشيعة كانوا يؤدون صلاتهم في المنطقة المخصصة للصلاة في مبنى 22 ..

في النهاية .. أحس بشوق للأيام الخوالي ..

4 Comments:

At 7:08 AM, Anonymous Anonymous said...

على طاري الأيام الخوالي
كثير يقولون انه بمجرد ما تتخرج تتمنى الرجعة للجامعة
اخوك في الله كاره للجامعة ووده يتخرج اليوم قبل بكره فهل فيه أمل اني اشتاق عقب التخرج :)
عني ما أظن
وترى فيه تطورات واجد صارت عقبكم منها
انترنت 1500 كيلو 24 ساعة
شبكة في العماير بين الأجهوة وفيها بلاوي :)
أما الثوب فوالله صادق الآن اللي لابس ثوب تشوفه نشاز :(
وليد

 
At 2:39 PM, Blogger Prometheus said...

اهلا ابو جوري
موضوعك هيج ذكرياتي انا ايضا واعادني الى سنوات الجامعة الاولى. بس ترى لا يروح بالك بعيد وتحسب اني شايب! قبل عام عدت الى جامعتي ولاحظت نفس الشئ. الكثير تغير هناك. المباني والمدرسون وسلوكيات الطلاب، وباختصار كل شئ.
لاحظت مثلك الانتشار الكبير لكمبيوترات اللاب توب والتغيير في اللباس. قطاعات من الجيل الجديد اصبحت تفضل اللباس الغربي على الثوب والشماغ ربما لانه عملي اكثر وهناك ايضا اعتبارات الموضة وروح العصر.
في ايامنا كانت الجامعة اكثر ضجيجا وحيوية. لا ادري. هذا ما احسست به. لكن الاجراءات من تسجيل وتعديل مواد وحذف واضافة هي اليوم افضل واسهل بكثير. هذا ما اكتشفته في زيارتي. على ايامنا كنا نتعارك على شبابيك الكمبيوتر من اجل اضافة مادة او حذف اخرى.
على طاري الكمبيوتر، هناك سر ابوح به لك الان. رسبت مرتين في مادتي الكمبيوتر الالزاميتين. ليش؟ لان مادة الكمبيوتر في ذلك الوقت كانت اشبه بالطلاسم والاحاجي بلا مبالغة. وقبل تخرجي بسنة ذهبت الى الاستاذ واخبرته بحكاية الرسوب المتكرر. وتفهم ظروفي الصعبة بعد ان احضرت له الترانسكريبت الذي يؤكد انني على وشك التخرج. وكان المدرس كريما جدا. لم يزد على ان قال: بما ان تخصصك ليس الكمبيوتر، فانني اعدك بان تنجح شرط الا تقدم لي ورقة بيضاء، اكتب أي شئ في الاختبار وابشر بالنجاح. وفعلا وفى بوعده واكرمني بمعدل مقبول!
ذكريات الجامعة كثيرة وانا اتذكر تلك الايام بحنين وشوق لا يوصف.
تحياتي لك

 
At 7:16 AM, Blogger 7ader said...

الناس متكدرة ..والواد الصغير عمال بيجري بصورة ملفته ،والصوان بمكبرات الصوت اللي تصم الودان وصوت الناس وهيه بتنام .والميه اللي بلاش والقهوة من غير وش والواد الصغير عمال بيجري بصورة مجنونه من اليمين للشمال يجري ويركب الكرسي ويقلد صوت حصان ، الواد مكملشي 4 سنين ونازل جري من اول مابتدا الصوان يجري من يمين الصوان للشمال يلمس قماش الفراشة الاحمر من هنا ويعمل اكنه بيقفل الباب ويرجع جري يركب علي الحصان " قصدي الكرسي الخشب " وينزل من ع الكرسي ومره ينط والعجيب انه مش خايف من طول المسافة للارض، ويجري جري .....الناس في الاول كات مذهولة من طاقة الواد وانقلب الذهول لضحك ومن ضحك لاستعجاب ومن استعجاب لانبهار ومزيد من العجب والعجب خلاهم في حالة استنكار ...وكام من واحد ياخده من ايده ويطلع بيه بره بدافع انه عيب ومش صح وكان المسكين يرجع من تاني للجري يدخل جوه قلب الصوان والكلام شغال والواد بيكمل الجري ، الواد بينهج من كتر الجري لكنه مصمم يسابق حد مشفتهوش ،الواد مصمم يجري ويطلع وينزل لكن مفيش ف دماغه غير الجري ،الواد بيجري ونهجانه عمال يزيد لكنه ابدا مهوش راضي يقف في النص يلمس الجنبين وقلبه عمال يطحن في دم ويضحك ضحكه م البرائه تخليك تنسي ان فيه هم ،والناس ملهاش هم غير الواد اللي قلب الصوان راس علي عقب . المهم انا عزيت ومشيت لكين مقدرتش انسي الواد الصغير وهو عمال يسابق الحد اللي مشفتهوش والواد مش مهتم لا بالناس ولا بحالة الناس ولا بنهجانه ولا سرعة دقات قلبه لكنه كان بيضحك بيضحك ويكلم حد محدش شافه بيضحك يكركر ،لحظة الجري وبيقول كلام مفهمتوش وهو علي الحصان فرحان ومش همه حد " الواد الصغير اللي مابتطلشي جري وقلب الصوان راس علي عقب وخلا الناس تضحك وتنسي الهم ....
رفيق

 
At 4:52 AM, Blogger Abu-Joori said...

في البداية عذراً على التأخير لكني كنت مسافر و من غير نت !

أهلا بك يا وليد.. شخصياً لم أكره الجامعة .. كنت أحياناً فقط أتعب من الضغط الدراسي ..
متعتي في الجامعة كانت في الأصدقاء و الأوقات الحلوة معهم
أنا سمعت عن التطورات التي ذكرتها بالإضافة إلى بناء عمائر بدل اللاينات..
تمنياتي لك بالنجاح و التوفيق

أهلا بروموثيوس
أنت كمان من خريجي البترول؟
هل يعني هذا صحة الكلام عن أن خريجي البترول في الغالب مختلفين عن خريجي الجامعات السعودية الأخرى؟
والله الدكتور إلى نجحك هذا طيب جداً .. خصوصاً على مقاييس جامعة البترول و دكاترتها!

حيدر ..
أهلاً بك .. رغم أني لم أفهم :)

 

Post a Comment

<< Home