Tuesday, July 25, 2006

إنتقال

قررت الرحيل إلى ورد برس على أمل أن يكون أفضل و أسهل في التعامل و الكتابة بالعربية ... تجدونني على هذا الرابط .. هنا .. و على الرحب و السعة!

Thursday, July 13, 2006

إحجبوا عقلي!


من جديد تثبت وحدة مراقبة الإنترنت في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية بحجب مدونة سعودية من غير أي سبب واضح!. قد يكون السبب هو أن أحمد صاحب المدونة المحجوبة (سعودي جينز) هو إنسان يفكر .. و ينتقد .. و يقول في مدونته ما يعترك في نفسه عن الحياة في السعودية .. في ذات الوقت لا يتطرق أحمد في مدونته لأمور غير مقبولة إجتماعياً أو دينياً.. إلا إن كان التعبير عن الذات بحرية و صدق .. يمثل تهمه تستوجب الحجب!.

للتوقيع على طلب رفع الحجب عن مدونة سعودي جينز إضغط على الرابط .. هنا
أحمد تسائل في أخر مدونه له قبل الحجب عن سيكون دور من في مسلسل الحجب .. و كانت الإجابة من قبل وحدة مراقبة الإنترنت قصيرة .. و معبرة!.
فهذه المرة تم حجب مدونة لا تتطرق لأمور يمكن أن تكون مبررة سواءً من ناحية دينية أو إجتماعية .. و هذا دليل على عدم وجود منهجية حقيقية للحجب .. بل إن التهمة هى التفكير و التعبير عن الذات .. و هذه تهمة يجب أن ندفع ثمنها في السعودية.. كما تعتقد وحدة مراقبة الإنترنت!.

أكرر سؤال أحمد .. الدور على من؟


تحديث
تضامناً مع حملة الإضراب عن التدوين التي بدأها الأخ فؤاد الفرحان .. أعلن توقفي عن التدوين لمدة ثلاثة أيام.. متمنياً أن يكون لهذا الإضراب صداً إيجابياً يسهم في رفع الحجب الغير منطقي لمدونة سعودي جينز

Government of Israel, Al-Qaida & Civilians

I just could not stop thinking about the link between how the Government of Israel and Al-Qaida behave when they are upset!.

BOTH TARGET CIVILIANS AND INFRASTRUCTURE!

However, one is called a country .. actually a very civilized country ..
The other is a group of terrorist!.

We live in a strange world!.

زيدان .. .و الكرامة!


لم أكن أود التحدث عن حادثة اللاعب زين الدين زيدان في مباراة نهائي كأس العالم .. لأنني فعلاً غضبت مما فعله .. و غضبت من أجله .. فلاعب مثله كان يجب أن يكون أكثر حكمة .. و أن تكون نهايته بشكل أفضل .. لكن يبدوا أنه ليس باليد حيلة و أحس أنني يجب أن أقول ما سأقول!

لا جدال بأن زيدان أخطأ .. بغض النظر عما قاله له اللاعب الإيطالي .. و هو إعترف بذلك خلال حديثه المتلفز بالأمس.. هنا.
زيدان كان و سيظل بعد هذه الحادثة أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم .. ليس بسبب أصله
الجزائري .. بل لفنه و مهارته و المتعة التي قدمها لنا دائماً
خطأ زيدان ليس له علاقة بأصله الجزائري العربي .. لأن بعض الشامتين اليأسين من حالتنا كعرب .. قال
على الرغم من إنني كنت أتمنى فوز إيطاليا .. إلا إن ما فعله زيدان و طرده خلال المبارة .. نكد على الفرحة بالفوز الإيطالي!
الحديث عن أن زيدان لم يخطئ بردة الفعل على الكلام القاسي الذي وجهه له اللاعب الإيطالي و أن ذلك شئ يعكس عروبته و إنتصاره للكرامة ... في رأيي أمر مخجل .. هنا !.
يعني الكرامة لا ترد إلا بالضرب .. و الكرامة تهدر حينما يخطئ في حقنا تافه .. أو خصم ..
لا أرى الكرامة شئ يأتينا من الأخرين .... بل هو أمر نملكه و نتنازل عنه .. بإختيارنا .. و ليس بردة فعل غاضبة على كلام تافة!.
لا أعلم ما هى هذه الكرامة و هذه الرجولة .. و التي لا تظهر إلا بضرب الأخرين!. و رسولنا صلى الله عليه و سلم يقول "ليس القوي بالصرعة ، ولكن القوي الذي يملك نفسه عند الغضب".

Tuesday, July 11, 2006

اليوم العالمي للسكان



يصادف اليوم الإحتفال باليوم العالمي للسكان.. الذي ينظمه صندوق الأمم المتحدة للسكان .. و الذي ترأسه السعودية الدكتورة
ثريا عبيد .. و ينصب تركيز إحتفال هذا العام على الشباب.. و محاولة التوعية بمختلف التحديات التي يواجهها الشباب في عالم اليوم و الغد.. و خصوصاً تحديات الأمراض كالإيدز و المخدرات و البطالة و التعليم و الفقر. يمكن قراءة خطاب الدكتورة عبيد بهذه المناسبة على الرابط .. هنا

من الإحصائيات المثيرة جداً المذكورة على الموقع الخاص بهذا اليوم, هو أن 50% من سكان العالم اليوم هم من الفئة أقل من 25 عاماً!! .. و هو أمر يفرض الكثير و الكثير من التحديات على العالم من ناحية الموارد التي سيحتاجها شباب اليوم .. و ما يتوقع من زيادات ضخمة في عدد سكان العالم في المستقبل!. بالإضافة إلى ذلك يمكن قراءة المزيد من الإحصائيات على الرابط التالي .. هنا

بصراحة أحس بخوف و قلق على المستقبل حينما أسمع بمثل هذه الإحصائيات .. فالأمور تبدوا أكثر تعقيداً على أجيال الغد.. و كان الله في عونهم!.

Sunday, July 09, 2006

معارك التصنيف الفكري في السعودية


أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله رفضه للتصنيفات التي إنتشرت كثيراً في المجتمع السعودي في السنوات الأخيره.. السؤال هو هل يمكن لنا أن نتوقف فعلاً عن التصنيف؟ هل المشكلة هى في التصنيف أم عما ينتج عنه؟ و ما هو المطلوب؟

لا أعتقد شخصياً أن المشكلة تقع في عملية التصنيف ذاتها .. فالبشر يختلفون .. سواءً تنادوا بذلك أم لا .. فهناك الرجل و المراءة . . وهناك العرب و العجم .. و لدينا أنواع القبائل .. و ألوان البشر .. و إختلاف ألسنتهم .. و بلدانهم .. قال تعالى "و خلقناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا" .. و بالتالي الإختلاف طبيعي .. و منه يأتي التصنيف .. لكن المشكلة تكمن في أن يتحول الإختلاف و ما يجره من تصنيف إلى سيف مسلط على "الأخر" .. و الأخر هنا هو الإنسان الذي يختلف عنا .. مع أننا في النهاية نحن هو الأخر!. المشكلة حينما يصبح تصنيف المواطنين على أسس تهدد الوحدة الوطنية .. حينما يكون أمر التصنيف وسيلة للحصول على حقوق غير مشروعة .. أو ظلم للأخرين!.

نحن نمارس التصنيف بصورته السلبية عندما نقول أن هذا علماني .. و كأننا نخرجه من الملة .. و عندما نقول أن ذاك ليبرالي و كأنه منكر للثابت من الدين .. أو أن نسمي الأخر بأنه إسلامي متطرف .. و كأنه ممن وضعوا المتفجرات في وجه الوطن و المواطن!.

أعتقد أننا يجب أن نقبل الإختلاف .. و أن نجعل منه وسيلة للتكامل و أن نبنى من إختلافنا قوة .. و ليس باباً للضعف و التناحر اللفظي و الفكري .. و ما يقد يجرانه من أمور أكبر!.

أحب في الختام إلى أن أشير إلى مقالة ممتازة لمعارك التصنيف الفكري في السعودية للصحفية إيمان القويفلي في عدد اليوم من جريدة الوطن السعودية.

Friday, July 07, 2006

رسالة لبوش .. و موقع رائع

يارب يـا عالـم الحـال

القصيدة التالية هى قصيدة شهيرة للحبيب عبدالله بن علوي الحداد من كبار علماء حضرموت و الذي عاش بين 1044 هـ - 1132 هـ..

يارب يـا عالـم الحـال إليـك وجهـت الآمـال
فامنـن علينـا بالإقبـال وكن لنا واصلـح البـال
يارب يـارب الاربـاب عبدك فقيرك على البـاب
أتى وقد بـتَّ الاسبـاب مستدركاً بعد مـا مـال
ياواسع الجـود جـودَك الخير خيـرك وعنـدك
فوق الـذي رام عبـدُك فادرك برحمتك في الحال
يا موجـد الخلـق طُـرَّا وموسـع الكـل بِــرَّا
نسألـك إسبـال ستـرا على القبايح والاخطـال
يامن يـرى سـر قلبـي حسبي اطلاعك حسبـي
فامـح بغفـوك ذنـبـي واصلح قصودي والاعمال
ربِّ عليـك اعتـمـادي كمـا إليـك استـنـادي
صدقا وأقصـى مـرادي رضاؤك الدائـم الحـال
يـاربِّ يـاربِّ إنــي أسألـك العفـو عـنـي
ولم يخـب فيـك ظنـي يامالـك الملـك يـاوال
أشكـو إليـك وأبـكـي من شؤم ظلمـي وإفكـي
وسـوء فعلـي وتركـي وشهـوة القيـل والقـال
وحـب دنيـا ذميـمـة من كـل خيـر عقيمـة
فيهـا البلايـا مقيـمـة وحشوها افات واشغـال
ياويـح نفسـي الغويـة عـن السبيـل السويـة
أضحـت تـروج عليـه وقصدها الجـاه والمـال
يـارب قــد غلبتـنـي وبالأمـانـي سبتـنـي
وفـي الحظـوظ كبتنـي وقيدتـنـي بالاكـبـال
قـد استعنـتـك ربــي علـى مـداواة قلـبـي
وحـل عقـدة كـربـي فانظر إلى الغـم ينجـال
يـارب ياخيـر كـافـي أحلـل علينـا العوافـي
فليس شـي ثـم خافـي عليك تفصيـل واجمـال
يـارب عبـدك ببـابـك يخشـى أليـم عـذابـك
ويرتـجـي لـثـوابـك وغيث رحمتـك هطـال
وقـد أتــاك بـعـذره وبانكـسـاره وفـقـره
فاهزم بيسـرك عسـره بمحض جودك والافضال
وامنـن عليـه بتـوبـة تغسله مـن كـل حوبـة
واعصمه من شر أوبـه لكل ما عنـه قـد حـال
فأنـت مولـى الموالـي المنـفـرد بالـكـمـال
وبالعـلـى والتعـالـي علوت عن ضرب الامثال
جودك وفضلـك وبـرك يرجى وبطشك وقهـرك
يخشى وذكرك وشكـرك لازم وجودك والاجـلال
يـارب أنـت نصيـري فلقـنـي كــل خـيـر
واجعل جنانك مصيـري واختم بالايمـان الآجـال
وصلِّ فـي كـل حالـة علـى مزيـل الضلالـة
مـن كلمتـه الغـزالـة محمـد الهـادي الـدالّ
والحـمـد لله شـكــرا على نعـم منـه تتـرى
نحمده سراً وجهراً و بالغدايا و الأصال

Thursday, July 06, 2006

إختيار فرشاة أسنان!


خلال زيارتي الأخيرة للمدينة النبوية قال لي أخي الأصغر .. الذي غادر بداية هذا الإسبوع لأستراليا لحضور أخر فصل له هنا ضمن دراسة ماجستير التسويق و الأعمال الدولية .. أنه ذهب مع إبنة أختنا – التي تبلغ من العمر تسعة أعوام - إلى السوبر ماركت .. و هم هناك .. طلب منها أن تشتري لها فرشاة أسنان .. و سألها "أي فرشاة تبغين" .. كانت الإجابة في البداية صمت قصير .. ثم قالت .. "ما أدري.. إنت إختار لي يا خالو" .. لكنه أصر عليها أن تختار .. وقال "إختاري وحدة تعجبك " .. كانت الإجابة .. "أي وحدة .. كلهم حلوين!".

كان أخي يخبرني عن هذا الموقف بإسلوب المنزعج .. فهو عاش مع عائلة إندونيسية – أسترالية لمدة عام كامل .. و كان لدى هذه العائلة طفل في حدود العشر أعوام .. أمتدح كثيراً قدرته على الحوار و التعبير عن الذات .. و خصوصاً مقارنةً بما رأه مع بنت أختنا!.

نصيحتي لنفسي ... و لكم أيضاً.. علموا أطفالكم حرية الإختيار و تحمل مسؤولية أمور حياتهم منذ الصغر .. شاركوهم و إنصحوهم .. لكن لنجعلهم قادرين على إتخاذ ولو أبسط القرارات!. في نفس الوقت .. أعترف بأنني لا أعرف كيف تحديداً يمكن لي فعل ذلك من خلال تربيتي لإبنتي جوري التي تبلغ حوالي العشرة أشهر!. لكن التجربة و حسن ملاحظة تطور تعامل الطفل مع الأمور و تعزيز قدرة إتخاذ القرارات لديهم هى المفتاح!.

Tuesday, July 04, 2006

جريدتي المفضلة


شخصياً لا أجد في الصحف السعودية ما يستحق الكثير من القراءة .. لأن أي صحافة تعمل تحت طائلة الكثير من الخوف الحقيقي أو المتخيل لا تستطيع أن تنتج شئ جدير بالكثير من الإحترام .. على الرغم من إعترافي بالزيادة الحاصلة في مساحات الحرية "المقننة" جداً!. في ضوء هذا تظل جريدة الحياة هى المفضلة لدى... و لي مع الحياة قصة سنوات!. أتذكر أن أول عدد إشتريته من الصحيفة كان إبان فترة غزو صدام حسين للكويت عام 1990 .. أعتقد أ ن الجريدة كانت لا تزال في طور "التدجين" حينذاك .. لأن بعض أعدادها كانت تمنع من الدخول للسعودية .. كما أنها كانت تعرض – كما أذكر – بعض الأراء التي يمكن أن يشم منها نوع من التأييد لصدام حسين!. مع هذا لا أذكر تحديداً لماذا أعجبتني الجريدة حينذاك .. لكن أعتقد أنها قدمت لي شيئاً مختلفاً عن جريدتي الرياض و الجزيرة اللتان كنا نشتريهما غالباً!.

اليوم .. حصلت الكثير من التغييرات في جريدة الحياة .. كما ظهرت جريدة الإقتصادية من بضع سنوات و أصبحت أقرأها في أيام كثيرة!. تغييرات الحياة حاولت من خلالها إدارة الصحيفة أن تجعلها أكثر سعودية مقارنةً بالصبغة اللبنانية القوية التي تميزت بها الصحف لسنوات طويلة!. شخصياً لا أرى في الصبغة المعدلة من صحيفة الحياة الكثير من التميز .. فقط مقال السويد في الصفحة الأخيرة هو أفضل إضافة!. لكن تظل جريدة الحياة مميزة في صفحة الرأي و مجموعة من الكتاب المميزين – على الرغم من أنني لا أتفق معهم دائماً – أمثال حازم صاغية, عبدالوهاب بدرخان, و راغدة درغام!. كما أن ملاحق الصحيفة الأسبوعية و بالذات ملاحق تراث, سينما و تيارات من أفضل الملاحق التي أحاول أن أقرائها دائماً!.