Sunday, October 23, 2005

Taged .. for the First Time

الزميل ماشي صح
تاقد مي ... إيش معني تاق بالعربي؟؟
لأول مره و هنا إجاباتي

Seven things I plan to do:
السفر للمدينة المنورة لقضاء الباقي من رمضان و العيد هناك
شراء سيارة جديدة بعد العيد
شراء أثاث جديد للبيت
حضور مقابلة شخصية للوظيفة التي تقدمت إليها مؤخراً
تغيير زيت السيارة
قراءة كتاب عن تربية الأطفال من سن 0 – عامين
مساعدة زوجتي في أعمال البيت أكثر

Seven things I can do:
قراءة الكتب
البحث في الإنترنت لساعات و ربما أيام !
أن أكون طالب... و مجتهد كمان
عدم الخروج من البيت لأيام
أن أكون جليس أطفال -بابي سيتر
أكل البيض و الجبن .. غداء و عشاء ... و طبعاً فطور
النوم في أي طائره – حتى الهلوكبتر-

Seven things I can’t do:
الطبخ
أن أكون نشيط و رياضي
أن أكون مجامل
أن أعبر عن نفسي بسهولة أمام الأخرين .. خصوصاً من لا أعرف عن قرب

أن أشارك في نقاش واضح أنه ... بيزنطي

أن أتكلم في حالات العزاء و الحزن

أن أنام قليلاً

Seven things I say most often:
ياعمي طير
يـــــــــابويه؟
ياواد ؟
من جد؟
يا حليلك
Dude
Hey U ?

Seven people I want to pass this tag to
ولا أحد ...
أحس إنها ممكن تكون مزعجه و ما أعتقد إني أمون على أي أحد في عالم البلوق.. حتى الأن

Wednesday, October 19, 2005

قالوا .... مـــــــــــــــــات


كان زميلاً لي في العمل .. لكن لم تتقاطع خطوطنا إلا مؤخراً ..

عربي يحمل جنسيةً غربية

أب .. و خبير في مجال عمله .. يحظي بإحترام و تقدير عاليين من الجميع

كنت في زيارة عمل للمدينة التي تسكنها عائلته .. و أصر على أن أتناول طعام العشاء مع عائلته .. تعرفت عليهم جميعاً!

عدنا إلى هنا .. عملت معه .. قريباً منه ..

كان حريصاً على أن أتعلم .. و عن أن يعرف الأخرون عن مجهودي ..

كان يشكرني كل مرة أنهي جزءً من العمل .. يستمع لي و لأفكاري!

كان محنرماً جداً .. و دمه خفيف .. جداً!

أخر مره رأيته فيها كانت بالأمس .. عند العاشرة و خمس و أربعون دقيقة صباحاً ..

كنا على موعد للقاء من جديد لنواصل العمل ..

لكنها كانت المرة الأخيره.

في وسط إجتماع عمل ... سقط ..

كان يعاني من مشكلة في القلب ..

توقف كل شئ ..

لن راه مرةً أخرى !

رحمه الله .. و كان في عون زوجته و أبنائه!

فعلاً ... الدنيا لا تساوي شيئاً ..

في لحظات .. تكون خارجها
!

Thursday, October 13, 2005

تحييد قوة الشباب

في وطن كالسعودية حيث تبلغ نسبة الشباب مايزيد عن ال50% من المواطنين ... لايزال الشباب .. سواءً من الأولاد أو الفتيات .. محيدين تماماً من التأثير الحقيقي في مجرى الأحداث الوطنية .. بل في الواقع أن كثير من أفعال الشباب هى أفعال مرفوضة إجتماعياً .. و لعل قصة التحرض بفتيات في منطقة نفق النهضة في مدينة الرياض دليل واضح على مدى التدني الأخلاقي و عدم المسؤولية التي يتميز بها البعض من الشباب..

كما أن التركيز الشديد على الرياضة كنافذة وحيدة لهذا الشباب .. و تحديداً الذكور .. بينما تترك الفتاة محبوسة بين الدراسة و التسوق .. و عدد محدود من الفرص الوظيقية سواءَ من ناحية العدد أو مجالات التوظيف .. هذا التركيز على الرياضة يعكس للمجتمع و لعقلية الشاب و للمراقب الخارجي مدى محدودية قدرات و إهتمامات الشباب السعودي

لماذا كل هذا ؟ لماذا لا نرى مؤسسات إجتماعية يمكن للشباب أن يعبر فيها عن نفسه و عن قدراته و طموحاته؟ ...هل يساهم هذا النقص في قنوات التفاعل و العمل الشبابي في توجه الكثير من الشباب السعودي نحو التطرف ... سواءً الديني أو تطرف نحو التبذل الأخلاقي كما تعكسها صورة الشاب السعودي في الخارج؟

حينما أرى بعض الحركة الشبابية في جامعات مصر - على سبيل المثال - أعرف أن هناك تعمد واضح لمنع الدور الشبابي في الجامعات .. فالموجود محصور في نشاطات جمعيات الكليات و الأقسام .. و لم أرى أو أسمع يوماً عن حديث سياسي أو إجتماعي حصل في داخل جامعة سعودية واحدة.. مما يترك المجال واسعاً أمام قوى متطرفة أو على الأقل متدينة ترفض مناقشة السلطة و ترى في ذلك تجديفاً يجب تجنبه .. ليس ذلك فقط .. بل إن الكثير من التسطيح الفكرى يحصل للشباب في أحضان مثل هذه المجموعات ... حيث ينتهي العالم في حدود السعودية .. و بقية العالم هى أرض يجب أن نبتعد عنها لأنه أرض معاصي و ذنوب .. مما يثبت في تفكير الكثير من هؤلاء الشباب الفكرة الخاطئة بأن الحق معنا و لدينا فقط و أن الغالبية العظمى من المسلمين في أنحاء العالم ليسوا على الصراط المستقيم

أعتقد أن أحد أهم أسباب هذا التحييد لقوى الشباب هو الخوف من فقدان السيطرة عليهم .. و هو أمر يحصل الأن على أي حال .. و ليس بصورة إيجابية بل بصورة سلبية للأسف.. سبب أخر هو الحال الفكري الراكد لسنين طويلة في السعودية .. حيث مر على البلد أجيال لم تسمع إلا صوتاً فكرياً واحداً .. فخرجت أجيال متشابهة بها نفس الميزات و العيوب .. لعل بداية حرب الخليج الثانية و الإنفتاح الإعلامي على الفضائيات منذ ذلك الوقت إضافة لقوة تأثير الإنترنت و إكتشاف الكثيرين لأصوات فكرية مختلفة هى من أهم أسباب الحراك الحاصل اليوم في السعودية و خصوصاً في الأوساط الشبابية .. كما أن العامل الإقتصادي هو عامل مؤثر في هبوب التغيير نظراً للتاكل الحاصل في شريحة الطبقة الوسطى مقارنةً مع سنوات الطفرة في منتصف السبعينات

للأسف أنني لا أملك الكثير من المعلومات عن عالم الفتيات في السعودية لأتحدث عما يحصل فيه .. فالفصل القسري الحاد بين عالم الذكور و الإناث لا يتيح لي و للغالبية من الشباب أن يعرفوا عن المراءة الكثير

Wednesday, October 12, 2005

مش حقدر أعيش من غيرك

االكلام ببلاش .. و خصوصاً حينما يكون في الحب
في كثير من الأفلام و المسلسلات العربية .. نسمعه أو نسمعها تقول "مش حقدر أعيش من غيرك" ..صحيح والله؟
كلام ... أي كلام ..
لا أتخيل أحد يموت بسبب الحب .. لو كان ذلك ممكن ... لمات مجنون ليلى قبل أن يتحفنا بأشعاره المجنونه في حبيبته
لا يعنى كلامي أنني لا أؤمن بالحب .. بالعكس .. لكن أحياناً تكون المشاعر قوية لدرجة أنها تغشنا ... لو كان الحبيب
يقول لمن يحب
" الحياة بدونك .. مختلفة " .. الحياة مالها طعم من دونك
أحس أن التعبير يكون أصدق .. و أيضاً معبر

مائة و سبعة مليارات ..... فائض

كما ورد في جريدة الرياض اليومية السعودية
أن فائض الميزانية السعودية شيبلغ 107 مليار ريال.. تخيلوا الرقم ... لأنه لأمثالي من الطبقة الشقيانه في حياتها ... شئ يصعب حتى تخيله!!!
أولاً .. نعمه من الرحمن الرحيم ... نشكره عليها ... لكن مابعد ذلك ؟
ما الذي سيحصل لهذا المبلغ الضخم ؟ كم مدرسة سوف تبنى ... و في كم من الوقت ؟ كم مستشفى سوف يبنى و متى سيشغل ؟ أم نتحدث عن تحديث الطرق و خاصة في المناطق الجبلية الخطرة في جنوب السعودية تحديداً؟
يبدوا أنني أسأل الأسئلة الخطأ .. ربما يجب أن أسأل .. كم من هذا المبلغ سيذهب لمخصصات العائلة المالكة ؟ و كم منها سيذهب في شراء أسلحة ؟ و كم منها سيختفي في غياهب العدم ؟
للأسف .. أننا لن نعرف .. ربما لا أحد سيعرف تحديداً أين سينتهي هذا الفائض ...
تذكروا أنه فائض !!!! ... أي أنه ليس كل شئ
في ظل غياب الشفافية و الفصل بين السلطات .. و في ظل غياب الرغبة الشعبية الحقيقية في المطالبة بالمشاركة في المسؤولية الوطنية .. و غياب أصوات وطنية حرة مستعدة للتضحية و الدفاع عن حقوق الأجيال القادمة .. سنظل نتسأل .. و نتسأل
أيضاً في ظل غياب التخطيط السليم القائم على عدة سيناريوهات محتملة و إعداد خطط شاملة لأي من الإحتمالات .. نظل نعيش في أزمات وطنية مستمرة .. و لا حياة لمن تنادي
كثير من السعوديين متفائلين بالملك عبدالله ..
أحس أنني أحترمه .. و أرى فيه نقاوة جميلة .. لكن المشكلة ليست فقط في رأس الهرم .. بل هى مشكلة تراكمية أفقدت الكثير من السعوديين الإحساس بالوطنية الحقة و الحرص على "الوطن" .. فأصبح الغالبية من أصحاب المسؤولية يبحثون عن نصيبهم من الكعكة الكبيرة
تخيل .. كعكة بحجم 107 مليار ريال سعودي .. ألن تشتهي منها قضمة ؟