Tuesday, January 31, 2006

سنة جديدة ... أجمل يـــــــــــــا رب

اللهم أجعلها سنة خير و بركة على الجميع

Sunday, January 29, 2006

صلوا على الحبيب


تحديث

اللهم صلى على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم و على آل سيدنا إبراهيم و بارك اللهم على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم و على آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد


بصراحة لا أدري لماذا تفاعلت قضية الرسومات الكاريكاتورية التي أسأت للنبي محمد صلى الله عليه و سلم المنشورة في صحيفة دنماركية في الفترة الأخيرة لأن هذه الرسومات ظهرت منذ شهر سبتمبر الماضي. على العموم هذه الحادثة و تفاعلاتها الأخيرة أظهرت على السطح المحلي بل و العربي دعوات لمقاطعة المنتجات الدنماركية كتعبير لرفضنا كمسلمين الإساءة التي ترفض الصحيفة الاعتذار عنها تحت شعار حرية الرأي و التعبير.

أولاً أن مكانة سيد الخلق محمد بن عبدالله عند المسلمين لا يمكن أن يهزها رسم أو كلمة .. بل إن مكانته عليه الصلاة و السلام أعترف بها القاصي و الداني

بداية من المؤكد أن الإساءة إلى معتقدات و مقدسات الأخرين أمر مرفوض من قبل أي طرف و حرية التعبير لا يمكن أن تكون مقبولة حينما تسئ للأخرين و تجرح مشاعرهم.

ثانياً .. حسبي علمي و فهمي أن الصحف في الدنمارك كما هو الحال في الدول الغربية و بعض دول العالم الأخرى لها الحرية في التعبير عن الآراء من غير أي سلطة حكومية مباشرة على هذه الحرية. و بالتالي فإن المطالبات بتقديم اعتذار من طرف الحكومة الدنماركية لا ينساق مع هذه الحقيقة و إن كان هناك اعتذار مطلوب فيجب أن يأتي من قبل الصحيفة التي نشرت الرسومات كما أن رئيس الوزراء الدنمركي تحدث عن الموضوع و عبر عن عدم قبوله بما حصل و إن لم يكن بشكل مباشر.

ثالثاً من حقي كمسلم أعبر عن استيائي من الرسومات التي مست مشاعري و كافة المسلمين في العالم بكل الصور الممكنة سواء من خلال دعوات مقاطعة المنتجات الدنمركية أو برفع دعوى قضائية ضد الصحيفة أو من خلال مظاهرات سلمية تعبر عن شعورنا كمسلمين بخصوص ما حصل.

رابعاً التعبير عن محبة الرسول صلى الله عليه و سلم لا يكون فقط بالتعبير عن الاستنكار و المقاطعة التي يمكن أن ينساها الناس بعد بعض الوقت .. بل إن التعبير عن المحبة و التي أعتقد أنها أكثر فاعلية و تأثير هي بإتباع سيد الرسل في دينه الذي أرسله الله به. من هنا أرى أنه من واجبي كمسلم أن أقطع على نفسي عهداً أمام الله بأنني محبة لله و لرسوله و إتباعاً لنهجه سأقوم بعمل شئ من الواجبات التي كنت أقصر فيها .. أو أترك شيئاً من المعاصي التي أعود إليها بين الفينة و الأخرى.. و أعتقد أن هذا الأسلوب هو تعبير عملي و حقيقي عن محبتي لرسول الله صلى الله عليه و سلم

خامساً كما أن من حقنا كمسلمين أن نعبر عن استنكارنا لما حصل .. فإنه من غير المقبول أن نتجاوز أخلاقياتنا الإسلامية و نستخدم أسلوب الشتم و السب فما عرفنا سيدنا محمد إلا داعية إلى الإسلام بالحكمة و الموعظة الحسنة.

سادساً من غير المقبول أن يتهم من يرفض المقاطعة لسبب أو أخر بأنه ليبرالي أو علماني .. بل وصل الحال أن يتهم البعض في رجولتهم.. فلكل شخص الحق في التعبير عن رأيه و هو يتحمل مسؤولية ما يقول لكن من غير إساءة أو همز و لمز.

سابعاً قرأت في مدونة المدون المصري المثير للجدل (
أبن عبدا لعزيز) رأياً يستحق التفكير و هو أن رفض المسلمين للإساءة لنبيهم يجب أن تتواكب مع الرفض لكل الأمور الأخرى التي تجري في عالم المسلمين اليوم و التي تتنافى مع أسس الإسلام الذي بعث محمد صلى الله عليه و سلم .. و إن عدم قيام المسلمين بالتنبه لكل المظالم التي تجرى على أرضهم (مثل مقتل المئات من اللاجئين السودانيين على يد قوات الأمن المصرية و الفساد المستشري في دول الخليج العربي و التعاون القطري مع أمريكا في احتلال العراق) وعدم إعلانهم المقاطعة كرد فعل رافض لهذه الجرائم هو تعبير عن اختلال الميزان عند المسلمين و كأن سيدنا محمد يمكن أن تسئ له كلمة أو رسمه بينما تنتهك الأسس الإسلامية كل يوم من غير أي ردة فعل!... من هنا يرفض أبن عبد العزيز فكرة المقاطعة ما لم تكن جزء من سلسة إسلامية شعبية رافضة للظلم في كل صوره.

ثامناً شخصياً أتفق مع فكرة المقاطعة ليس لأنها ستؤثر على الاقتصاد الدنمركي أو ستنتهي باعتذار من قبل الصحيفة الناشرة لتلك الرسومات .. بل لسببين هما :
لأنها خيار شعبي يمكن أن يقوم به أي شخص تعبيراً عن إيمانه بمكانة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
و لأنها يمكن أن تكون باب لتكوين شعور شعبي بأن لدينا عندما نتوحد في اتجاه أمر يهمنا جميعاً القدرة على التأثير و إحداث التغييرمما يفتح الباب - مع بعض الخيال ربما - لتغيير حقيقي في عالمنا العربي و الإسلامي.

أحب أن أضيف بعض النقاط ...

أولاً .. مع تأييدي لفكرة المقاطعة للأسباب سابقة الذكر إلا إنه لا يمكن إغفال أن المقاطعة ستكون محصورة بالبضائع المصنوعة في الدنمرك بينما في عصر العولمة الذي نعيشه اليوم فمن الممكن أن هناك بضائع دنمركية تصل إلي أسواقنا من خلال بضائع أخرى مصنوعة في دول أخرى و تكون بها مكونات دنمركية الصنع

ثانياً .. لكي أكون أمين مع نفسي .. فيجب أن أعترف .. كما أخرين مثلي تماماً .. بأنه سبق لي أن نظرت لمعتقدات الأخرين و ما يؤمنوا به بصورة سلبية .. في بعض الجوانب مقاربة لنوعية الإساءة لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .. مع أنني كمسلم لا أرى شيئاً أو أحداً مشابهاً له عليه أفضل الصلاة و التسليم..
الشاهد .. أنه من المهم لنا أن نحترم مشاعر الأخرين بغض النظر عن وجهة نظرنا فيما يؤمنوا به.

ثالثاً ... اليوم قدم رئيس الوزراء الدنمركي اعتذاره بخصوص ما حصل ....
هنا

ختاماً ...
اللهم صلى على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم و على آل سيدنا إبراهيم و بارك اللهم على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم و على آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
الصورة أعلاه أخذتها يوم 27 يناير 2006 خلال زيارتي للمدينة النبوية

Sunday, January 22, 2006

مشاهدات من الجامعة


قدمت محاضرة بسيطة في
جامعة الملك فهد للبترول و المعادن لطلبة إحدى المواد الإختيارية ... كخريج للجامعة أحس بشعور قوي من الارتباط بالجامعة و السنين الأجمل التي قضيتها هناك .. أيضاً لم أدخل الجامعة منذ عامين على الأقل .. لاحظت بعض الأشياء المختلفة عن الفترة التي كنت طالباً في جنبات الجامعة قبل تسع أعوام.

أول شئ لا حظته كان السور الجديد الذي يفصل بين الجامعة و سكن شركة أرامكو ... حينما كنت طالباً لم يكن هناك سوى فاصل من الحديد المشبك ... و كان يقال لنا بأنه لم يكن هناك أي فاصل بين الجامعة و سكن أرامكو في السنين الأول بعد إنشاء الجامعة

التغير في لبس الطلبة ... ففي بدايات التسعينات و هى الفترة التي كنت طالباً فيها في نفس الجامعة .. كان الثوب هو الأغلب بين الطلبة .. والأقل هو اللبس الغربي .. الممثل بالجينز و التي شيرت .. الآن تغير الوضع .. و هناك زيادة أكبر في عدد الطلبة الذين يلبسون اللبس الغربي.


طبعاً كان من الواضح أن الكمبيوتر المحمول منتشر جداً بين الطلبة الجامعيين اليوم .. بينما نحن في عصرنا الغابر .. احتفلنا بأول واحد من الشلة اشترى حاسب ألي طراز إكس بي 286

أمر لم أكن ألاحظه في عصرنا السابق ... هو أن بعض الطلبة الشيعة كانوا يؤدون صلاتهم في المنطقة المخصصة للصلاة في مبنى 22 ..

في النهاية .. أحس بشوق للأيام الخوالي ..

Thursday, January 19, 2006

موقعنا بين الشفافية الدولية و مؤشر التنمية البشرية

هناك منظمة دولية معروفة بإسم الشفافية الدولية – و تعتبر منظمة غير حكومية - مقرها في برلين في ألمانيا تهتم بمتابعة حال الفساد في أنحاء العالم و من ثم تصدر تقييم لمستوى الفساد في الدول الصورة التالية تظهر الدول العشر الأول من ناحية الأفضلية في قلة مستوى الفساد .. بالإضافة إلى مستوى السعودية – حسب تقييم هذه الجمعية الدولية – بين الدول في مجال قلة الفساد.. و ليس لدى تعليق!.

للحصول على أخر تقرير أصدرته المنظمة في 2004 يمكن الضغط
هنا

كما أن برنامج الأمم المتحدة للتنمية (يونيب) يُصدر تقرير مؤشر التنمية البشرية و الذي يتم من خلاله تقييم الدول حسب مستواها في تعزيز التنمية البشرية لمواطنيها ..
الصورة الأولى توضح الدول العشرين الأفضل عالمياً في التنمية البشرية .. أما الصورة الأخرى فتظهر مستوى السعودية من خلال التقرير.


Wednesday, January 18, 2006

كارثة الحج


طبعاً عرفت عن موضوع كارثة الحج "المعتادة" حال حصولها من خلال قناة العربية و موقع إيلاف الإلكتروني.. و في البداية و ضعت مدونة قصيرة دعوت فيها للحجاج بالرحمة و على المقصرين و المفسدين بالعقاب. لكنني عدت و مسحت المدونة لأنني أحسست أنها متسرعة و عاطفية فلم يكن لدي أي حقائق بعد.

في هذه المدونة أود أن أتحدث عن هذا الموضوع بعقلانية قدر الإمكان و أول نقطة أود إثارتها هو أن تعليق المشكلة على الحجاج – فقط - الذين ماتوا و بالتالي لا يملكون حتى القدرة على الدفاع عن أنفسهم كان أمراً مثيراً للسخرية و الشفقة. كما أن السرعة التي أطلقت بها هذه التهمة كانت فعلاً غير منطقية و تعبر عن محاولة لإلقاء التهم على أي طرف سوى الأجهزة الحكومية السعودية.

من جهة أخرى كانت محاولة قناة الجزيرة الاصطياد في الماء العكر .. أو يجب أن أقول الاصطياد في دماء الحجاج الطاهرة كان أمراً غير مهني و غير أخلاقي من قبل القناة و محاولة غير مقبولة من أجل تسجيل نقطة في معركة القناة – و من خلفها – مع السلطات السعودية.

شخصياً لا أرى أنه من الممكن أن نخلي مسؤولية السلطات السعودية و لو حتى جزيئاً عن المشكلة .. فخبرة السنين الطويلة جداً في التعامل مع الحج و الحجاج كان من المفروض أن تبني لدينا الخبرة الكافية لمواجهة أي طارئ. من جهة أخرى كان من الواجب تعيين لجنة تحقيق محايدة للتعرف على أسباب الكارثة و تحديد المسؤوليات .. كما أن قيام بعض المسئولين الكبار جداً بتقديم استقالاتهم كان يمكن أن تحصل حتى و لو من باب المسؤولية الأخلاقية عن إدارة موسم الحج في السعودية. لكن للأسف لم يحصل أي شئ من ذلك .. و بالتالي لا نملك أي دليل على أن أي تطوير أو تحسين يمكن أن يحدثا ليجنبا ملايين الحجاج في الأعوام القادمة حصول نفس الكارثة بنفش الأسباب التي حصلت بها في هذا العام.
طبعاً غياب مفاهيم المسألة و الشفافية في مواجهة الكوارث و المشاكل الوطنية هى أحد أسباب التكرار الغريب لهذه المشكلة خلال سنوات متتالية.

من باب أخر لا يمكن أن ننكر أن مستوى الوعي المتدني لدى الكثير من الحجاج هو من أهم أسباب حصول الزحام و مثل هذه المشاكل خلال الأعوام الماضية و أعتقد أن الحل لا يمكن أن يكون عبارة عن حل واحد بل مجموعة من الحلول المتكاملة التي يمكن أن تضع حداً لحصول هذه المشكلة.. من هذه الحلول هو تثقيف الحجيج عن الحج و كيف يجب أن يتصرفوا خلال أدائهم لهذه الفريضة الهامة من خلال وجوب حضور تدريب مكثف عن الحج و كيفية أدائه و كيف يمكن لنا أن نجعله ناجحاً .. و حضور هذا التدريب يجب أن يكون من خلال التنسيق بين السفارات السعودية و وزارت الخارجية في أنحاء العالم و أن يكون حضوره أحد متطلبات الحصول على فيزا الدخول للسعودية كحاج.

عودة من جديد

أعود إلى مدونتي بعد غيبة ليست بالطويلة نظراً لانشغالي بدراسة مادة في الاقتصاد الكلي (Macroeconomics) – مع أني لست بمتأكد من صحة ترجمتي – و الحمد لله حتى الآن درجاتي ممتازة و الاختبار النهائي سيكون يوم الأحد القادم إن شاء الله.

قمت بإستغلال الفترة السابق بكتابة عدة مدونات سأقوم بطرحها على التوالي في الأيام القادمة إن شاء الله.

Thursday, January 12, 2006

غيــــــــــــــــــــــــاب


سأغيب لمدة تقارب الإسبوع .. لا أعتقد أنني سأدخل للنت خلال هذه الفترة .. و ربما يطول الغياب لأسبوع أخر...

The Best Business Books of 2005

strategy+business magazine has selected the eight titles you don't want to miss.

s+b asked some of the world's most distinguished business thinkers to help choose its winners from among 32 notable books published in the last 12 months.

The top books in each category are:

Globalization — "The End of Poverty: Economic Possibilities for Our Time" by Jeffrey D. Sachs

Leadership — "A Life in Leadership: From D-Day to Ground Zero: An Autobiography" by John C. Whitehead

Management — "Conspiracy of Fools: A True Story" by Kurt Eichenwald

Marketing — "ProfitBrand: How to Increase the Profitability, Accountability & Sustainability of Brands" by Nick Wreden

Media — "Hard News: The Scandals at The New York Times and Their Meaning for American Media" by Seth Mnookin

Strategy — "Blue Ocean Strategy: How to Create Uncontested Market Space and Make the Competition Irrelevant" by W. Chan Kim and Renee Mauborgne

The Future — "The World Is Flat: A Brief History of the Twenty-First Century" by Thomas L. Friedman

Work and Life — "Creating the Good Life: Applying Aristotle's Wisdom to Find Meaning and Happiness" by James O'Toole

Monday, January 09, 2006

عيدكم مبارك

أعاده الله علينا جميعاً بخير و بركات .. و نحن أفضل و أحسن



الصورة مأخوذه من الموقع التالي

إعادة تأهيل .... مجرم


طبعاً لن أوفي معمر القذافي حقه مهما حاولت ... لكن في مقابلة له مع قناة الحرة الأمريكية .. سمعته يقول " أن أمريكا تعاملت مع ليبيا في إطار مشكلة طائرة لوكيربي بشكل دبلوماسي و ليس له مشكلة مع ذلك و أن إسلوب التعامل مع ليبيا يختلف عن التعامل مع العراق" .. بل أنه تقريباً إتهم ليبيا – التي يقودها منذ 36 عاماً – بأنها أخطأت في إصرارها على وجوب أن تكون المحاكمة الدولية في أرض محايدة و ليس في أمريكا أو بريطانيا.

بعد ذلك علق السيد محمود شمام المحلل و الكاتب السياسي و هو ليبي الأصل بأن كلام القذافي هو استمرارية لعملية إعادة التأهيل لنظام القذافي التي بدأها القذافي شخصياً و إختيارياً!.

طبعاً حديثه مع الحرة لم يخلوا من خرابيط القذافي المعتادة سواء في ناحية كفره بالعروبة أو مسألة تدويل مكة المكرمة... إلخ!.

موقع القذافي يتحدث
موقع القذافي يهرج

Saturday, January 07, 2006

السعودية قادمة.... بتميز


كان اليوم هناك خبران في صحيفتي الرياض و الإقتصادية توضح أن المرءاة السعودية قادمة و بتميز .. و هذا هو المطلوب ..
فليس المراد هو فقط أن تعمل .. وأن تزاحم الرجل .. بل أن تقدم تميز و عمل مختلف و قيادي .. من غير أن أنسى أن أوضح أن عملية التوازن بين مسؤوليات المرءاة بين البيت و العمل تحتاج إلى مجهودات غير عادية .. و أحياناً تضحيات كبيرة.

السيدة الأولى هى الدكتورة
عايدة العقيل التي ...تعمل كاستشارية أمراض الوراثة و"الاستقلاب" وعلم الموروثات في مستشفى القوات المسلحة في الرياض، و التي فازت بجائزة العالم المتميز لعام 2005 بعد أن حاز بحثها "الأخلاقيات الطبية والوراثة البشرية.. نظرة إسلامية" على المركز الأول من بين 1300 بحث مقدم من علماء وأطباء يمثلون مختلف دول العالم" والذين قدموا بحوثهم للجمعية الأوروبية للوراثة البشرية،

و الثانية هى الدكتورة
ناهد طاهر و هى أول ستعمل كرئيسة بنك قلف ون للإستثمار .. كأول سعودية تعمل في مركز رئيسة بنك .. و الدكتور طاهر عملت لمدة طويلة في البنك الأهلى التجاري ككبيرة إقتصاديين .. و المميز في الأمر أن الدكتورة طاهر هى صاحبة فكرة البنك – بالإضافة إلى زياد عمر و هو شخصية بنكية سعودية معروفة- الذي سيركز على نشاطات بنكية إستثمارية غير مسبوقة في المنطقة.

إما أن نرى تميز في عمل المرءاة أو أن القبول و النجاح في هذا المجال لن يكون.

Sunday, January 01, 2006

من ذكريات الطفولة – 1


قضيت عدة أيام في الرياض في زيارة خاصة .. و كانت فرصة لزيارة المنطقة التي ولدت فيها .. و أخذ بعض الصور* .. و كما ذكرت من قبل أنني سأتحدث عن بعض من ذكريات الطفولة .. طبعاً في ظل إنتشار جوالات الكاميرا .. فكرت أنه من الأفضل أن لا أتحدث فقط عن ذكريات الطفولة .. و لكن أحببت أن أضيف شئ من الصور التي فعلاً تحمل تاريخاً لي شخصياً .. و ربما أخرين أيضاً.

ولدت في أوائل أكتوبر .. في عمارة تطل مباشرةً على شارع طارق بن زياد .. في مدينة الرياض .. في منطقة كانت إسمها الرسمي هو حلة الأحرار .. ومعروفة لدى الناس بالحلة .. أو حلة العبيد .. إشارةً إلى كون المنطقة معروفة بتلك الفترة من تاريخ السعودية التي كان يسمح فيها ببيع من كانوا يسمون بالعبيد حتى منع ذلك الملك الراحل فيصل رحمة الله في عام 1962 م .. ولدت في العمارة الموجودة صورتها بعد هذه السطور .. في الدور الثاني من العمارة.. حيث الدائرة الحمراء ..
ولدتني أمي الحبيبة في البيت ... و ليس في المستشفى كما تفعل الغالبية من بنات اليوم ... من غير وجود حتى طبيبة .. خرجت إلى الدنيا .. لكن أخي التؤام "محمد" لم يخرج ... و هنا إضطر أبي إلى أخذ أمي إلى المستشفى .. ولكن قدر الله كان أن محمد يأتي إلى الدنيا ميتاً ..
طبعاً .. لا أذكر شخصياً أين تركوني حينما ذهبوا للمستشفى .. لكن أعتقد أن إحدى الجارات كانت أماً مؤقته لي

طبعاً لم أذهب لا للروضة أو للتمهيدي .. مباشرةً إلى الصف الأول الإبتدائي ... في المدرسة التذكارية الإبتدائية.. و التي تم إنشائها بعد عودة الملك عبدالعزيز رحمة الله من مصر .. بينما كنت أعتقد أنها أنشئت بعد عودة الملك سعود رحمة الله من مصر .. بعد ذلك درست في متوسطة حطين .. و هى أيضاً في نفس المنطقة .. و الصور التالية توضح أكثر ... أو ربما أقل !

أما المرحلة الثانوية فدرست الصف الأول منها في ثانوية الرياض – و هناك كنت بطل حادثة كبيرة .. على مستوى المدرسة على الأقل سأتي على ذكرها في المستقبل إن شاء الله - .. و من ثم درست بقية المرحلة الثانوية في ثانوية النجاشي في حي الورود خلف مسجد الميداني ..
للأسف كلا المدرستين لم يعد لهما وجود اليوم ... فالأولى أزيلت من فترة طويلة .. و الثانية تم إحلال مدرسة لتحفيظ القران الكريم مكانها و ربما إنتقلت المدرسة إلى موقع أخر

إن شاء الله لن يكون هذا أخر موضوع أتطرق فيه لذكريات الطفولة .. سأعود له قريباً..
* للأسف الصور ليست عالية الجودة .. سأتنبه لذلك في المرات القادمة إن شاء الله