Wednesday, December 14, 2005

موت صحفي


لا أتخيل أن مقتل الصحفي اللبناني و النائب المعروف جبران تويني سيمر مرور الكرام

فمهما حاولت دمشق أن تنفي التهمة ... فسيتم إثباتها .. لأن الضحية هذه المرة كان واضح العداء لدمشق .. على العكس من السيد رفيق الحريري الذي يمكن المجادلة بأنه ظل على تواصل مع سوريا و لم يعلن العداء لسوريا و سياساتها في لبنان

لا يعني كلامي السابق أنني أقطع بالأحكام ... بعد أن أتهم ...
لكن الأجواء الدولية و الضغوط المتواصلة التي لا يبدوا أن نظام البعث السوري يفهمها بعد .. تشير إلى أن سوريا هى الهدف القادم .. و إن إختلفت الوسائل ...

في نفس الوقت لا يمكن لي منطقياً أن أستبعد أن يكون النظام السوري متورط لأخمص قدمية في هذه الجرائم!
لمــــــــــــــــــاذا؟
لأن الأنظمة المتخلفة الشبيهه بالنظام الليبي لا يمكن التعرف على ما تفعل .. و لا تعمل حسب المنطق ... بل بالعكس .. في الغالب هى تعمل ضد العقل و المنطق!

مثال سهل على ذلك .. هو ما فعله النظام البعثي الأخر في العراق.. حينما رفض كل الحلول الممكنة لتجنيب العراق و العالم كله ما حصل .. و ما سيحصل ... بل أصر على العنتريات .. و حتى اليوم .. يظل صدام حسين واقفاً في المحكمة مصراً على أن قائد العراق !!!!!!!!

بالطبع لا أقصد أن التخلف المقصود محصور بالعراق أو سوريا ... بل إنه موجود في تقريباً كل الحكومات العربية .. بالطبع تختلف شدة الحالة من بلد لأخر .. و تتضافر هنا عوامل مختلفة .. سياسية و إقتصادية و إجتماعية.

ختاماً .. أتخيل أن كل ما يحصل ... هو باب لأبواب كبيرة ستفتح على المنطقة بأكملها ... لتنتج لنا دويلات صغيرة متقزمة و متناحرة .. متناحرة بصورة مشابهه لما حصل في الأندلس!!
سأعود لأكتب عن هذا الموضوع .. مستقبلاً!

2 Comments:

At 4:31 PM, Blogger SaudiEve said...

"سيمر مرور الكرام"....
I hope it does

 
At 10:54 PM, Blogger Abu-Joori said...

To be honest.. I hope it doesn't ! !
Till when those regiems like the Syrian will keep existing .. wallahi I feel it relates to the 10th century not to the 21st century!!!!!!!!.

 

Post a Comment

<< Home