التخلف لا ينتج سوى الحنظل
إختفيت لمدة تزيد عن الإسبوعين... بين المحاسبة... العمل و العائلة ... أحاول أن أعود إلى مدونتي مدركاً أنني لن أكون ملتزماً هنا... فقط قدر الإمكان سأكون متواجداً هنا!
خلال الأسبوعين الفارطين حصلت تفجيرات لندن .. مرتين !!
يا إلهي !
و كله بإسم الإسلام.. أو المسلمين .. و المستضعفين !
في لندن يتواجد مؤقتاً أحد أهم الأشخاص الذين مروا على في حياتي... الحمدلله إنهم بخير .. لكن كم واحد أخر له من يحب هنا في لندن .. و عاش لحظات خوف عليهم ؟
كم مسلم يعيش هناك ... و كم من المرارات يجب أن يتجرعوا بسبب جنون فئه متطرفه ؟
حينما أنظر إلى حالنا اليوم ... و أحاول أن أجد الأسباب ... أتسائل .. هل هناك عدد محدد من الأسباب و العلل التي نعيشها أم أن وضعنا اليوم هو عبارة عن حالو مركبة بنت على بعضها البعض لنصل إلى حالة من التخلف و العدمية التي يستحيل أن تنتج لذاتها أو للأخرين أي شئ سوى العدمية و الدمار
فقط إنظروا لجوانبنا الإجتماعية .. و مقدار الكبت الذي نعيشه هنا في السعودية و بقدر أقل في دول عربية و إسلامية أخرى ... و في ذات الوقت فكروا ... من سبب هذا الكبت ..
هل هى الحكومات المستبدة ...
أم المجتمعات المتخلفة ..
أم أن الإثنان يتعاونان بصمت للتأكد من الإستمرارية و الصمود في وجه أي صوت حر ينادي بحقوق المواطن و الوطن (كحالة الثلاثة: الفالح, الدميني و الحامد في السعودية) .. و في ذات الوقت وقوف السلطات الدينية السعودية في صف المنادين بمنع المراءة من قيادة السيارة بمسببات دينية واهية و متناقضة
سأعود على نفس الموضوع مرة و عشرات المرات.. سأكتب و أقذف بكلامي لنفسي مفكراً بصوت عال
0 Comments:
Post a Comment
<< Home