إنت كذاب
في أي حوار .. مالم يكن هناك قدر أساسي من الثقة .. لا يمكن لهذا الحوار أن ينتج شيئاً مفيداً .. و بالتالي يتحور الحوار إلى نقاش بيزنطي لا شئ يرجى منه!.
هذه الثقة نجدها مفقودة في الغالب في أي حوارت سنية – شيعية .. خصوصاً على النت..
مثال لذلك مثلته الأسئلة التي وجهت للشيخ حسن الصفار في مقابلة مع موقع إيلاف (هنا) و أيضاً التعليقات التي وردت للموقع!.
هناك الكثير من السنة الذين يمكن أن يروا في أي إجابة من شيعي على أسئلة تلامس نقاط الخلاف السني الشيعي تقية!.
فمثلاً .. حينما يقول شيعي سعودي أن ولائه الوطني هو للسعودية .. يكون الرد جاهزاً .. لا.. أكيد هذه تقية.. أنتم ولائكم لإيران!.
طيب .. ممكن يكون هذا الولاء الشيعي لإيران من قبل البعض .. و ليس الكل ..
وبالتالي .. لا يمكن لي أن أقطع بأن فلان يوالي الوطن .. أو يوالي وبلداً أخر ..
لكن لا .. التهمة جاهزة .. و التعميم سهل .. و العداوة المتبادلة تتأصل !!!
نفس النقطة تنطبق على مواضيع مثل تحريف القران و سب الصحابة رضوان الله عليهم .. إلخ!.
يعني لو كنت أعلم أن فلان سيكذب علي .. بغض النظر عن إجابته و حتى قبل أن أسمع إليها ...
إذن لماذا أسأله؟ لماذا أحاول حتى أن أتحاور معه؟
نفس الشئ ينطبق بالتأكيد في إسلوب حوار الشيعة مع السنة من ناحية إتهام السنة .. كل السنة بأنهم مارسوا لعن على رضى الله عنه من على المنابر ... و أمور أخرى أيضاً
0 Comments:
Post a Comment
<< Home