Monday, December 26, 2005

القانون .. بين التطبيق و التنظير


تختلف نظرة الناس للنظام و القانون و الإلتزام بهما .. و يعتقد البعض بأن من أهم أسباب الفرق الواضح بيننا في المشرق .. مع الغرب هو مدى إلتزام الناس هناك بالأنظمة و القوانين بصورة تثير الإعجاب.. بينما الحال لدينا هنا .. أن الكثير منا يقولون بأن القوانين وضعت لكي يتم تجاوزها .. و من السهولة لأي واحد منا أن يجد لنفسه العذر حتى لا يلتزم بنظام معين.

لكن بعد حديث مع أحد الأصدقاء من فترة ... و ملاحظة تصرفات شرقيين و غربيين .. لا أجد أن هناك فرق أساسي في ناحية الإلتزام بالقوانين .. و أن الإنسان – في العموم – يفضل أن لا يلتزم بقانون و أن يفعل ما هو أفضل له في تلك اللحظة ..
لكن الحكم .. و أيضاً الدافع في مايبدوا أنه إلتزام فطري لدى الغرب بالقانون .. هو وجود متابعة و تطبيق للنظام من قبل جهات محايدة تتمتع بمصداقية عالية. من غير وجود القوانين و بعد ذلك وجود الجهات المطبقة للقانون يتساوى الناس – على العموم – في مقدار سهولة تجاوزهم للقوانين و العمل على أن يحصلوا على ما يريدون بأسهل و أسرع ثمن.
من جهه أخرى ... أعتقد أنه من المهم أن ندرك بان الإنسان كائن يتأثر بالطبع أكثر من التطبع .. لذا فكثير من الغربيين يتحول أمر إحترام الأنظمة و القوانين لديهم إلي طبع أكثر من مجرد مراقبة وجود مراقبين لتطبيق القانون من عدمه. و هذا أمر هام يجب على شخصياً أن أراعيه في تربية إبنتي الحبيبة .. بحيث يصبح إلتزامها بفعل الصواب يأتي بشكل طبيعي .. بالإضافة لغرس مفهوم مراقبة الله سبحانه و تعالى في أفعالنا بغض النظر عن وجود من يراقبنا من البشر
.

Wednesday, December 21, 2005

بـــــوش يتجسس

الكاريكاتير منقول من صحيفة الحياة - 21\12\2005

أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش أنه وقع على وثائق تسمح لوكالة الأمن الوطني الأمريكي بالتجسس على من أسماهم بأشخاص "معروفين بإقامة علاقات مع تنظيم القاعدة" .... و إعتبر أن القيام بمثل هذا العمل قام بحماية حياة الكثير من المواطنين الأمريكيين ..

لا أدري .. ولكن كأني أريد أن أتأكد بأن من قال هذا الكلام ليس هو الرئيس الأمريكي .. بل هو رئيس دولة من دول العالم الثالث البوليسية .. أو ربما أكون أكثر تحديداً و أقول دولة عربية "غير ديمقراطية" .. لكن للأسف بل هو بوش ... بشحمه و لحمه .. و بفكره و فكر المجموعة المحيطة به من
النيوليبراليين ... المبشرين بنشر ثقافة الديمقراطية الأمريكية في أنحاء العالم .. و خصوصاً في الدول الأكثر تخلفاً و بعداً عن تطبيق مفاهيم الحرية و حقوق الإنسان!.

للأسف أن الحكومة الأمريكية اليوم تمثل الصورة الأكثر تشوهاً و بعداً عن القيم الديمقراطية الحقيقية .. و التي تميزت بها الولايات المتحدة الأمريكية لسنين طويلة .. و أيضاً بعد عن الأفكار المؤسسة للدولة الأمريكية كما جاءت في
الدستور الأمريكي و التعديلات التي تمت عليه على مدى سنوات.

و بعد ذلك يتسأل السيد بوش .. لماذا صورة أمريكا في العالم سيئة .. و لماذا لا يوجد هناك الكثير من القبول لفكر الحرية و الديمقراطية في الشرق الأوسط. بالطبع .. لأنك اليوم يا سيد بوش تظهر كأشرس الأشخاص المحاربين لما تنادي به من مبادئ و مثل جميلة. بالطبع ليس ذلك هو السبب الوحيد للصورة السلبية التي تتمتع بها الولايات المتحدة في منطقتنا .. بل إن السياسات الأمريكية الغير عادلة على مدى السنوات تجاه قضية فلسطين هى بمثابة الوقود الدائم لكثير من الكراهية للولايات المتحدة الأمريكية كدولة و –للأسف- كمبادئ و بمزيد من الأسف حتى للأفراد.

من جهة أخرى .. لا يمكن أن أنسى أننا أيضاً نملك الكثير من أفكارنا المؤججة لمشاعر الكراهية تجاه "الأخر" .. على أسس دينية و عقائدية و حتى إجتماعيه .. تكون في غالب الأحيان بعيدة عما أفهمه شخصياً من رحمة و إهتمام بالأخر بغض النظر عمن يكون.

لكم أن تتخيلوا أن السيد بوش هو حاكم عربي .. هل يمكن أن نحلم .. و ليس أن نتخيل .. بأنه سيقف ليعلن قيامه بالسماح بمثل الأعمال التجسسيه هذه؟

لديهم على الأقل .. قد يخطئون .. لكن في أوقات كثيرة يعترفون و يعلنون مسؤوليتهم .. و يتحملون النتائج... أما لدينا .. فلا توجد لدينا أخطاء .. و إن وجدت من السهولة أن نجد أي شماعة لنعلق عليها أخطائنا
!.

Thursday, December 15, 2005

شفافية .. و إصلاح

أعلنت خلال الإسبوع الماضي الميزانية العامة للدولة في المملكة .. و بالطبع تسابق الجميع ليشيد بميزانية الخير .. خصوصاً في ظل مستويات إنتاج البترول القياسية و الأسعار العالية للبترول في الأسواق العالمية. لكن من المثير للإهتمام أن الميزانية العامة للدولة لم تظهر أي أرقام خاصة بوزارة الدفاع و الطيران.. و من المعلوم أن هذه الوزارة تحديداً تقتطع جزء كبير من الميزانية السعودية على الدوام... تساؤلي هو عن عدم ورود أي أرقام خاصة بمصروفات هذه الوزارة الهامة... هل يملك أحد أي إجابة؟


من جهه أخرى .. يظل الناس في السعودية منتظرين للتغيير و الإصلاح على يد أبو متعب .. و كأنه ليس لهم هم دور سوى الإنتظار و تقبل العطايا. ربما جزء من دور المواطن السعودي في الإصلاح هو إطلاق الشائعات ... فتارة نسمع عن إنقاص سعر البنزين بنحو خمسين بالمئة ... و قبل ذلك كانت هناك شائعة تغيير عدد من أمراء المناطق .. حتى الأن لم يحصل من تلك الشائعات شئ .. و ربما نظل في إنتظار المزيد من الإصلاحات أو الإشاعات

Wednesday, December 14, 2005

موت صحفي


لا أتخيل أن مقتل الصحفي اللبناني و النائب المعروف جبران تويني سيمر مرور الكرام

فمهما حاولت دمشق أن تنفي التهمة ... فسيتم إثباتها .. لأن الضحية هذه المرة كان واضح العداء لدمشق .. على العكس من السيد رفيق الحريري الذي يمكن المجادلة بأنه ظل على تواصل مع سوريا و لم يعلن العداء لسوريا و سياساتها في لبنان

لا يعني كلامي السابق أنني أقطع بالأحكام ... بعد أن أتهم ...
لكن الأجواء الدولية و الضغوط المتواصلة التي لا يبدوا أن نظام البعث السوري يفهمها بعد .. تشير إلى أن سوريا هى الهدف القادم .. و إن إختلفت الوسائل ...

في نفس الوقت لا يمكن لي منطقياً أن أستبعد أن يكون النظام السوري متورط لأخمص قدمية في هذه الجرائم!
لمــــــــــــــــــاذا؟
لأن الأنظمة المتخلفة الشبيهه بالنظام الليبي لا يمكن التعرف على ما تفعل .. و لا تعمل حسب المنطق ... بل بالعكس .. في الغالب هى تعمل ضد العقل و المنطق!

مثال سهل على ذلك .. هو ما فعله النظام البعثي الأخر في العراق.. حينما رفض كل الحلول الممكنة لتجنيب العراق و العالم كله ما حصل .. و ما سيحصل ... بل أصر على العنتريات .. و حتى اليوم .. يظل صدام حسين واقفاً في المحكمة مصراً على أن قائد العراق !!!!!!!!

بالطبع لا أقصد أن التخلف المقصود محصور بالعراق أو سوريا ... بل إنه موجود في تقريباً كل الحكومات العربية .. بالطبع تختلف شدة الحالة من بلد لأخر .. و تتضافر هنا عوامل مختلفة .. سياسية و إقتصادية و إجتماعية.

ختاماً .. أتخيل أن كل ما يحصل ... هو باب لأبواب كبيرة ستفتح على المنطقة بأكملها ... لتنتج لنا دويلات صغيرة متقزمة و متناحرة .. متناحرة بصورة مشابهه لما حصل في الأندلس!!
سأعود لأكتب عن هذا الموضوع .. مستقبلاً!

Thursday, December 08, 2005

أجواء الظهران .. و صور منها

كان من المفترض أن أنزل هذا الموضوع في الليلة الماضية لكن واجهة مشاكل مع إدراج الصور في الموضوع ... على العموم إستمر الجو الضبابي في الشرقية مساء أمس .. والله أعلم عن الغد

الأجواء الصباحية - على الأقل- في الشرقية تتميز منذ ما يزيد عن الإسبوع بكثافة الضباب ... مما نتج عنه العديد من الحوادث المرورية مثل الصورة المرفقة



اليوم كان من المفترض أن أكون في البحرين من الصباح الباكر .. لحضور حصة لمادة الأعمال الدولية التي تكون مادة من برنامج ماجستير إدارة الأعمال التي أدرسها هناك. لكن الجو الضبابي الذي نعيشها هنا طول شوي .. حتى التاسعة صباحاً و الأجواء شديدة الضبابية ... كما تظهر الصورة التي أخذتها بالقرب من جسر الملك فهد الذي يربط السعودية بالبحرين.



حينها قررت أنني يجب أن أعود أدراجي لأن القيادة في الجسر في مثل هذا الجو خطيرة جداً ... ربما أخطأت في العودة لأن الجو تحسن في الخبر التي ذهبت إليها بعد عودتي من الجسر لقضاء بعض المشاوير .. و من ثم عدت إلى الظهران التي ظلت تعيش أجواء الضباب كما تظهر الصورة التالية



بما أنني أتحدث عن الظهران ... أحب أن أشارككم في هذه الصورة .... و هى لبئر الخير ... أول بئر تم إكتشافه في المملكة العربية السعودية في عام 1938.

Friday, December 02, 2005

The Holy Land Expeirnace


في شهر مايو 2002 توجهت في زيارة عمل للولايات المتحدة الأمريكية .. وتحديداً لمدينة أورلاندو الشهيرة بعالم ديزني لاند الرائع ... في الواقع لم تكن نلك زيارتي الأولى لتلك المدينة .. فلقد زرتها في صيف عام 1998 .. و إستمتعت بوفتي كثيراً على الرغم من أنني كنت وحيداً هناك ..
طبعاً تلك الزيارة كانت بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 الكارثية .. و شخصياً كنت متخوف من مشاكل في الدخول و الخروج من الأراضي الأمريكية .. لكن و الحمد لله .. لم أواجه أي نوع من المشاكل .. و كل شئ كان تمام! ... ماعدا التهويل الإعلامي الرهيب الذي رأيته على شاشة قناة فوكس اليمينية ... فعلاً متابعة تلك القناة أشعرني بأن الولايات المتحدة كانت تعيش حالة حرب على أراضيها حينذاك.

ماسبق كان مقدمة لموضوعي !!

كنت في أورلاندو لحضور الإجتماع السنوي لجمعية المهندسين الصناعيين ... و كان المؤتمر جيد .. لكن أقل مما توقعته و تمنيت!
على العموم ... هناك قابلت شابين أمريكيين .. أحدهما كان من أصل صيني و الأخر كان من أصل جامايكي... كانا يعملان في شركة بوينج لصناعة الطائرات. قضينا معظم الوقت معاً خلال المؤتمر .. و إتفقنا أن نخرج معاً في أخر يوم لزيارة
The Holy Land Experience
وهو مشروع تجاري ذو أهداف ثقافية و دينية في نفس الوقت.

من خلال إسم المشروع ظهر لي أنه يتحدث عن الأراضي المقدسة لدي المسيحيين .. و بالفعل كان كل شئ في المكان يتحدث عن القدس و تاريخها و سيدنا عيسى عليه السلام .. و بالطبع كل شئ بفلوس!

طبعاً شرحوا لنا الأمور من خلال النظرة المسيحية ... فهناك مجسم كبير لمدينة القدس في عام 66 قبل ميلاد المسيح عليه السلام... بالإضافة لمسرحية غنائية حية تتحدث بشكل قصير عن السيد المسيح حتى لحظة صلبه المزعومة .. و التي شخصياً لم أستطيع أن أنظر إليها.

خلال جولتنا قابلت سيدة تعمل هناك من سورية و هى مسيحية ... لا أعرف كيف عرفت أنني عربي .. و سألتني أنت من أين .. و إستغربت كثيراً حينما علمت أنني من السعودية ... و سألتني إن كنت مسلم ... و أوضحت لها أنني هنا للمعرفة و الزيارة.. و ذلك لا يمنع أن أكون مسلم.

طبعاً زوار الموقع كانوا في غالبيتهم من كبار السن .. و من أطفال المدارس. أتذكر أن رسوم الدخول ليست غالية كثيراً... كما أن الشرح و العروض الموجودة كانت ممتعة و بها كم كبير من المعلومات.

السبب من كل الكلام السابق .. هو لماذا لا نملك في السعودية .. و هى البلد التي شهدت ظهور الإسلام ... و الكثير من الأحداث الفاصلة في الفترات الأولى من التاريخ الإسلامي .. بالإضافة للأعداد الكبيرة من زوار الحرمين .. سواءً للحج أو العمرة... لماذا لا نملك مثل هذه المراكز التعليمية التجارية في نفس الوقت.
طبعاً الأمر يحتاج إلى دراسة جدوى إقتصادية للبت في إمكانية التطبيق .. لكن أعتقد أن الفكرة تستحق الدراسة!.

ما رأيك ؟

Thursday, December 01, 2005

تعليقاتي على أحداث سعودية

في تجربة جديدة .. أتمنى لها النجاح ... فازت سيدتا أعمال سعوديتان لأول مرة في إنتخابات الغرفة التجارية الصناعية بمدينة جدة ... السيدتان فازتا عن طريق التصويت الحر لأعضاء الغرفة ... و كانتا من أعضاء مجموعة "لجدة" التي يأتي على رأسها رجل الأعمال السعودي البارز محمد عبداللطيف جميل.

السيدتان هما لمى السليمان (حصدت 1138 صوتاً) و السيدة نشوى طاهر (1015 صوتاً) ... و هما من عوائل تجارية معروفة في مدينة جدة.

لا أعتقد أن الأمر جداً هام .. و لكن في مجتمعنا ... تعتبر حادثة كهذه مثيرة للإنتباه ... مع إعتقادي أن سيدة أعمال تملك ملايين و حاصلة على شهادات عليا .. و تدير شركات أو أقسام في شركات هى بالتأكيد قادرة على أن تكون عضو فاعل في مجلس إدارة غرفة تجارية تمثل هموم المجتمع الإقتصادي المحلي.

قصة أخرى مثيرة نعيشها في السعودية اليوم.... بالطبع من النوع المثير لألمه و ليس لإجابيته.. هى قصص تعذيب الأطفال التي خرجت علينا في الصحف المحلية في الأسبوعين الماضيين. بالتأكيد ليست هذه القصص هى الأولى في تاريخ السعودية لكن يبدوا أن الصحف المحلية لديها ضوء أخضر للحديث عن مثل هذه الأمور ... بينما يغط التلفزيون الحكومي في نوم عميق ... كعادته!!.

في البداية قرأت عن قصة الطفلة "
رهف" .. من مدينة الطائف التي عذبتها زوجة أبيها ... ثم ظهرت قصة الطفلة "أحلام" .. .وهى من مدينة الطائف أيضاً!!!!.
أثناء كتابتي لهذا الموضوع... وجدت موضوعاً في عدد اليوم من جريدة الوطن السعودية .. يتحدث عن الطفلة "
ريماس" التي لقيت مصرعها في الشهر الخامس من عمرها في المدينة المنورة و التي حمل جسمها الصغير الكثير من أثار التعذيب و الضرب!!.

المثير للسخرية هنا أن زوجة أب "رهف" كانت لفترة قريبة مديرة مدرسة ... تخيلوا أن إمراءة سادية مريضة مثلها لم تراعي الله في بنت زوجها تكون مسؤولة عن تربية و تعليم مئات الطالبات!!!!!.
على الطرف الأخر كان من الجيد أن من إكتشف الحالة هو مدرسة الطفلة في مدرستها ... و هذا جانب هام جداً في كيفية منع و معاقبة مثل هذه الحالة .. و هو دور المدرس و المدرسة في التعرف على مثل هذه الحالات .. و ليس ذلك فقط .. بل القيام بواجبهم بالتبليغ عن مثل هذه الحالات ... بالإضافة إلى واجبهم في دعم الأطفال المتعرضون لمثل هذه الأذى و رعايتهم نفسياً.

أتذكر هنا قصة سردها لي أخي الأكبر الذي يعمل طبيب أطفال في مدينة الرياض .. بخصوص فتاتان سعوديتان لاتتكلمان إطلاقاً على الرغم من أنهما ليستا من البكم .. بل مصابتان بحالة نفسية سيئة جداً .. نظراً لسوء المعاملة التي يلقيانها على يد عائلتهما!.

حتى اليوم لا أعرف شخصياً أنه يوجد لدينا في السعودية جهه حكومية أو غير حكومية متخصصة في متابعة حالات الإساءة للأطفال .. إضافة إلى عدم وجود نصوص قانونية واضحة تعاقب ممارسي مثل هذه الأعمال البشعة!.

في النهاية .. تظل هذه الأعمال الغير الإنسانية إنعكاس للكثير من المساكل الإجتماعية و النفسية التي يمر بها المجتمع السعودي في الفترة الأخيرة نظراً للتغيرات الإجتماعية و الإقتصادية التي نعيشها يومياًَ. كما أن غياب الوعي و قيم المراقبة و تحمل المسؤولية التي نعيشها في السعودية بكل وضوح في كافة المجالات تعني إستمرار مثل هذه الأعمال الغير إنسانية و ما خفى كان أعظم
!!.