تبت أيديهم
الجمعة يوم مبارك عند المسلمين ..
لكن مدينة أبقيق السعودية كادت أن تشهد يوما جمعة أسود .. لون يعكس مدى الجنون و التخبط الذي وصل له مجرموا ما يسمى بالقاعدة..
فمعامل أبقيق النفطية يخرج منها ما يقارب السبعون في المائة من صادرات السعودية النفطية .. و لو نجح المجرمون في فعلتهم الشنعاء لحصل إنفجار رهيب لا أتخيل نتائجه على قدرات إنتاج البترول السعودي و أيضاً على مدينة أبقيق و حتى المدن المحيطة بها.
تلك المحاولة الفاشلة .. أتمنى أن تكون جرس الإنذار الأخير لبعض السعوديين الذين كانوا لا يتوقفون عن إيجاد الأعذار لكل الجرائم السابقة التي إرتكبها القتلة سواءً في السعودية أو خارجها. فهاهى أيديهم تحاول أن تمتد لتقترب لمصدر الدخل الأساسي للوطن .. و الذي تمتد أهميته للإقتصاد العالمي ...
كما أتمنى أن تكون دليل أخر للجكومة السعودية بأن المجرمين لا زالوا موجودين .. و أن جهود القضاء عليهم يجب أن تستمر .. كما يجب أن نركز على تحليل أسباب المشكلة بصدق و شفافية بدل أن نستمر في رمى أسباب البلاء على الخارج و الأفكار التي أتتنا من الخارج!. بينما أرى شخصياً أننا نحن من صدرنا في البداية للخارج مثل هذا الفكر التفجيري و هاهو يعود إلينا في أيشع صورة.
هذه المعامل الضخمة غالبية من يعملون بها هم من السعوديين .. سواءً من المهندسين أو التقنيين بالإضافة للإداريين ..
في عام 1998 عملت في تلك المعامل لمدة ستة أشهر .. و إلى الأن لي بعض الأصدقاء الذين يعملون هناكَ